Little Known Facts About الابتزاز العاطفي.
Little Known Facts About الابتزاز العاطفي.
Blog Article
الضحايا قد يعزلون أنفسهم عن الأصدقاء والعائلة، إما بناءً على طلب المبتز أو بسبب الشعور بالخجل من الاعتراف بأنهم يتعرضون لهذا النوع من التلاعب.
يعتمد الشخص المبتز على العديد من الأساليب المختلفة، وتتعدد أنواع الابتزاز، وتتمثل أهمها فيما يلي:
خلال هذه المرحلة قد يستخدم المُبتز التهديد المباشر، فقد تقول لك زوجتك: "إذا خرجت مع أصدقائك الليلة فلن أكون هنا عندما تعود"، أو ربما تهديدا غير مباشر: "إذا كنت غير مستعد للبقاء معي فهذا يجعلني أفكر في إعادة تقييم علاقتنا".
امكن أن يؤدي هذا الإجهاد إلى مشكلات صحية طويلة الأمد مثل الصداع، الأرق، واضطرابات الجهاز الهضمي التعرض المستمر للضغط العاطفي يولد توترًا نفسيًا كبيرًا، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والضيق بشكل دائم
مثلًا، قد يهددون بإيذاء أنفسهم أو الابتعاد عن الشخص الآخر إذا لم يحصلوا على الاهتمام الكافي قد يستخدم البعض الابتزاز العاطفي كوسيلة لجذب الانتباه من الآخرين
يشعرك دومًا بأنه على دراية بالكثير من المجالات، وأنه الأعظم في مجاله، ويملك قدرًا هائلًا من المعلومات.
لنطرح مثالاً عن الابتزاز بوصفه مفهوماً عاماً، افرض جدلاً أن تدخل على رئيسك المتزوج فتجده في وضع حميمي مع أخرى غير زوجته، فتستغل خوفه من أن تعرف زوجته بذلك وتدرك أنَّه على استعداد لتلبية جميع طلباتك شرط ألا تفضحه، فتطلب منه زيادة مرتبك بوصفه ثمناً للكتمان.
لذا يعرف العلماء الأبتزاز العاطفي بكونه واحد من أساليب التلاعب النفسي المعتمدة في الأساس على مشاعر الشخص.
يعد الابتزاز العاطفي من السلوكيات والتصرفات الشائعة بين افراد الاسرة والمجتمع، خصوصا في العلاقات العاطفية.
الابتزاز العاطفي فإنه يؤدي إلى تدهور العلاقة ويضعف من قيم الثقة والاحترام المتبادل و يخلق بيئة سامة في العلاقات.
القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.
هو التردد وقلة الوضوح والتفكير الذي يحدث في حركات الشخصية، حيث يعمل الابتزاز العاطفي على منح الشخص الشعور بالخوف والذنب بالإضافة إلى القلق، وتبعاً لهذا المصطلح، فإن الابتزاز العاطفي غالبًا يحدث بين العلاقات المقربة، حيث يقوم المبتز على الأغلب بمعرفة مخاوف الشخص، مما يؤدي إلى قيامه باستخدام المعلومات التي يعرفها ضده.[١]
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة نور أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
يُهدِّد المُبتَز هنا ضحيَّته بالعقاب في حال عدم قيامها بما يريد، كأن يقول الزوج لزوجته: افعلي هذا، وإلَّا سأطلقك"، أو أن تقول الأم لابنها: "كُل، وإلَّا سأضربك".